samedi 16 juillet 2016

فضل صيام ستة أيام من شوال



محمد اليعقوبي
    بعد انقضاء شهر رمضان المعظم بخيراته وبركاته وروحانيته العطرة الرائعة؛ لم تتوقف العطايا والهبات والنفحات الربانية، فقد من الله تعالى علينا بثواب صيام الدهر كله وليس شهر رمضان فقط، واستكمالا للطاعات وتزكية النفس حتى لا تأخذنا الدنيا مرة أخرى بعيدا عن معية الله تعالى، فقد حثنا المولى عز وجل ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم بأن نصوم ستة أيام من شهر شوال، ولقد ورد أكثر من حديث في الترغيب فيصيام ستة ايام شوال.

الأحاديث الواردة عن صيام ستة أيام شوال :

ü       صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» رواه مسلم وغيره

ü   وروى أحمد والنسائي عن ثوبان مرفوعاً: «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة» ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما
ü   وروي الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صام رمضان واتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»

من أقوال علماء المسلمين عن صيام ستة أيام شوال :


·       نقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).
·   يقول الإمام النووي – رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين).
·   يقول ابن رجب رحمه الله: (إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال).
فسبحان من وفقنا لصيام وقيام شهر رمضان فيكون شكرنا له جل وعلا في صورة صيام ستة أيام من شوال، فكان ذلك شكرا لأنعم الله علينا، وحصولا على مزيد من الخير والثواب والبركة إن شاء الله تعالى.



رابط التحميل: 
اضغط هنا






0 commentaires:

Enregistrer un commentaire