mardi 19 juillet 2016

بعض معيقات الحياة المدرسية والحلول المقترحة.

بعض معيقات الحياة المدرسية والحلول المقترحة
تنسيق: الأستاذ المتدرب: لحسن أسكريف 
معيقات الحياة المدرسية / لحسن أسكريف
الفوج أ رقم الترتيب 7
تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية . والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل معها بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الجماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء ؛ أطفالا وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة

1. معيقات الحياة المدرسية
ثمة مجموعة من المعيقات التي تحول دون نجاح الحياة المدرسية، وتؤثر سلبا في عملية التدبير والتفعيل والتنشيط. ويمكن حصر هذه المعيقات فيما يلي:
Ø    المعيقات التربوية والديداكتيكية
تنص البرامج والمناهج التربوية على إكساب المتعلمين المعارف والأفكار والقيم، دون أدنى الاهتمام بالتنشيط الفني أو الرياضي أو الاجتماعي. وما كثرة الساعات التي تربطهم بفضاء  القسم إلا دليل على الجانب التلقيني، وغياب الجانب الفني التنشيطي.
وإذا تأملنا النصوص التي توجه إلى التلاميذ في أسلاك التعليم المغربي، فهي نصوص معرفية تخاطب العقل والمنطق والذاكرة، حتى وإن وجدت نصوص تنشيطية كالنصوص المسرحية، فهي موجهة للقراءة المعرفية، دون تمثيلها أو مسرحتها؛ نظرا لانعدام المؤطرين المسرحيين، وغياب قاعات العرض بالمؤسسات التعليمية. وما يعزز هذا القول عدم تنصيص مقدمات الكتب المدرسية على الكفايات التنشيطية، حتى وإن وجدت، فهي إشارات عابرة، لاتدخل في صميم الممارسة الديداكتيكية؛ مما يدل على الطابع المعرفي التلقيني للمقررات والحصص الدراسية. وكل مايتعلق بالممارسة الفنية أو الوجدانية أو الرياضية أو أي نشاط اجتماعي آخر يعد فعلا زائدا وهامشيا لا قيمة له.


Ø     المعيقات الإدارية
لا يحظى التنشيط المدرسي في مؤسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه. إذ لاتشير التوجيهات الإدارية الرسمية إليه إلا في مناسبات الاحتفال بالأعياد والأيام الوطنية والدولية، وتبقى هذه التوجيهات إلزامية نظريا، دون أن تفعل إداريا وميدانيا بالشكل المطلوب؛ بسبب ضعف المبادرة لدى الفاعلين التربويين، من أساتذة، وتلاميذ، ورجال الإدارة، وغيرهم... وانعدام المنشطين المتخصصين في هذا المجال.
ولا يمكن لرجال الإدارة - بحال من الأحوال- ممارسة هذا الفعل التنشيطي بمفردهم،  لانعدام وقت الفراغ لديهم بسبب كثرة الأعباء الإدارية، وانعدام المحفزات. حتى التلاميذ أنفسهم لم يعد لديهم الوقت الكافي لممارسة هذه الأنشطة الفنية والتثقيفية، فما لديهم من أوقات الفراغ يقضونها في مراجعة الدروس. إذاً، فهم في صراع مستمر مع الزمن والمقرر قصد الحصول على المعدل في الامتحانات الدورية أو الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية.
ويعني هذا أن النظام التعليمي الجديد عائق من عوائق التنشيط المدرسي، إذ يجعل التلميذ مجرد خزان للمعلومات، وذاكرة لحشو الأفكار وحفظها ونسيانها بعد الامتحان. أضف إلى ذلك عائقا آخر عندما تقف الإدارة التربوية حجرة عثرة في وجه أي فعل تنشيطي يريد أن يقوم به الأستاذ أو التلميذ؛ بدعوى أنه مضيعة للوقت، وتهرب من الحصص الرسمية التي تخلو من التنشيط.
ولهذا، يجب على الإدارة التربوية دعم النشاط المدرسي، بتشجيع المبادرات الفردية والجماعية كيف ما كان مصدرها، حتى نحارب رتابة الحياة المدرسية الحالية وكسادها، ونحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.
Ø    المعيقات المالية والمادية والبشرية
من المعلوم أن أي مشروع تربوي كيفما كان لايتحقق نجاحه إلا بوجود الإمكانيات المالية والمادية والبشرية الرهينة بتفعيله وتنشيطه. وإذا كانت المؤسسة التعليمية تفتقر إلى العنصر البشري المؤهل للتنشيط، وإلى قاعات التشخيص المسرحي، والأندية الثقافية والموسيقية، وقاعات الرياضة، وورشات التشكيل، وقاعات الترفيه، فإنها لن تتمكن من خلق أجواء دينامية للفعل التنشيطي داخل المؤسسة، لا في مجال الفن والأدب والرياضة، ولا في مجال آخر. وأمام هذا العائق المادي والبشري، لابد للجماعة المحلية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الاقتصادية، من التدخل باستعجال للمساهمة في تمويل قطاع التربية والتكوين من أجل الاستثمار في العنصر البشري، المتمثل في المتعلم الذي هو رجل المستقبل.ومن ثم، فتكوينه يهم المجتمع بأكمله؛ لأنه هو الذي سيحرك عجلة التنمية، ويقود المجتمع نحو آفاق مشرقة ومتقدمة.
ولهذا، يصبح واجبا على كل المتدخلين في الحياة المدرسية محاولة إزالة العوائق التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها وتدبيرها، حتى ينهض نظام التربية والتكوين بوظائفه كاملة تجاه الأفراد والمجتمع،" بمنح الأفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاندماج في الحياة العملية (...)، وبتزويد المجتمع بالكفاءات من المؤهلين والعاملين الصالحين للإسهام في البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات."[1]
وعليه، تبقى المعيقات المادية والمالية من المشاكل العويصة التي تحول دون نجاح الحياة المدرسية بشكل تام، وخاصة في البوادي والقرى.
Ø    المعيقـــــــات الاجتمـــــــاعية
ثمة مجموعة من المعيقات الاجتماعية التي تحول دون تدبير الحياة المدرسية تدبيرا جيدا، أو تمنعها من أداء دورها بشكل مرض وإيجابي، ولاسيما  ما يتعلق بموقف الأسرة من التنشيط. إذاً، ما هذا الموقف المعيق؟
غالبا، ما تحتاج  مشاركة الأطفال والشباب، في عملية التنشيط المدرسي، إلى موافقة الأسرة. ومن دون هذه الموافقة، يستحيل عليهم المشاركة في الأنشطة،وخاصة تلك التي تتطلب التغيب عن الأسرة أوالتأخر. والسبب في ذلك أن الأسرة تتخوف من أن تؤدي مشاركة أبنائها في برامج تنشيطية إلى احتكاكهم بأشخاص منحرفين. ثم، إن التنشيط بالنسبة لكثير من الآباء والأمهات مضيعة للوقت، ولا يمارس إلا على حساب الإلمام بالمقرر الدراسي.
هذه هي أهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها. ولقد تراجعت المؤسسات التعليمية عن التنشيط بكل أنواعه داخل الفصل وخارجه. وأصبح الاهتمام منصبا أكثر على التلقين، وحشو رؤوس المتعلمين بالمعارف الجاهزة في أسرع وقت ممكن، للتمكن من إنهاء المقرر، واجتياز الفروض والامتحانات. ومن ثم، أصبح الحديث - اليوم- عن الجودة التربوية خطابا طوباويا مثاليا، لا يمت بأي صلة مع واقع المؤسسة المغربية التي أوشكت على الانهيار والتدني والانحطاط، وظل مبدأ الجودة شعارا سياسيا موسميا، وقرارا إيديولوجيا لا رصيد له في الواقع المغربي.
وعليه، فلقد أصبح التلقين أهم من التنشيط. لذا، جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين ليعالج هذه الظاهرة التربوية الخطيرة، داعيا إلى التنشيط الفعال، والحث على الحرية والتجديد والابتكار، تحت شعار( من أجل مدرسة فعالة ومتقدمة ومبدعة)، كما ورد في الفصل(131) من الميثاق:" تعد التربية والرياضية والأنشطة المدرسية الموازية مجالا حيويا وإلزاميا في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتشتمل على دراسات وأنشطة تساهم في النمو الجسمي والنفسي والتفتح الثقافي والفكري للمتعلم."[2]
وعلى الرغم من هذه الدعوة البيداغوجية الجديدة، فلم تطبق نظرية الحياة المدرسية إلى حد الآن، إذ أصبحت حبرا على ورق، وأضحى دليل الحياة المدرسية حلما بعيد المنال، وتصورا نظريا مجردا، بعيدا عن التطبيق الميداني، والتفعيل الحقيقي؛ بسبب نقص الإمكانيات المالية والمادية والبشرية، وانعدام الرغبة الصادقة في ترجمة التصور إلى أعمال إجرائية ملموسة...
2. الحلـــول التدبيريـــة
ثمة مجموعة من الحلول الإجرائية النظرية والتطبيقية لتدبير الحياة المدرسية وتفعيلها وتنشيطها، ويمكن حصرها فيما يلي:
 تأسيس المجلس الاستشاري للحياة المدرسية: من الأحسن أن تؤسس وزارة التربية الوطنية المجلس الاستشاري للحياة المدرسية على غرار فرنسا التي أسست هذا المجلس منذ 1997م. ويعنى هذا المجلس بالخدمات التي يمكن أن تثري الحياة المدرسية، مثل: تدبير الأنشطة المدرسية، وضبط الإيقاعات الزمانية، وتحديد الفصول الدراسية، وإيجاد الفضاءات المناسبة لذلك، مع التفكير في الإطعام المدرسي، وتوفير مراكز الاستقبال والدراسة...
وضع استعمالات زمنية خاصة بالحياة المدرسية: يمكن التمييز - هنا- بين الإيقاعات المدرسية العادية التي ترتكز على تكييف الغلاف الزمني مع المحتويات المدرسة و الحجرات الدراسية، وإيقاعات الحياة المدرسية التي تتخطى ماهو كمي إلى ماهو كيفي، وتعنى بنمو شخصية المتعلم ذهنيا ووجدانيا وحركيا، بتخصيص أوقات مناسبة وفضاءات خاصة للتنشيط المدرسي، وتهييء المشاريع التربوية، وعقد شراكات داخلية وخارجية، والقيام برحلات وألعاب رياضية، وتنظيم ندوات وحفلات وأنشطة ديداكتيكية أو موازية لخلق أجواء سعيدة داخل المؤسسة التربوية.
وللتمثيل فقط، يمكن أن نخصص حصة الصباح لتقديم الدروس الأساسية. أما في حصة المساء، فيمكن تخصيصها للأنشطة التربوية والثقافية والفنية والترفيهية والاجتماعية والأدبية والدينية...بمعنى أن ننظم الزمن المدرسي ليتلاءم مع الدروس من جهة، ويراعي أنشطة المتعلم من جهة أخرى.
تخصيص نقطة للحياة المدرسية: لابد من تخصيص نقطة للحياة المدرسية لمعرفة مدى انضباط المتعلم داخل المدرسة؛ ومدى احترامه للقانون الداخلي للمؤسسة؛ وقياس شخصيته المعرفية والإنجازية على مستوى الأنشطة التي يقوم بها المتعلم داخل المؤسسة وخارجها؛ واختبار كفاءاته وقدراته الإبداعية داخل فضاء المدرسة؛ ورصد أخلاقه وسلوكياته حين التعامل مع زملائه وأساتذته ورجال الإدارة. والغرض من هذا كله هو خلق متعلم منضبط يحترم القوانين، ويحترم قانون السير، ويتمثل قواعد البيئة، ويتشرب القيم الأخلاقية الفاضلة، ويبتعد عن العنف والفوضى والشغب، وينتظم دائما في فصلة الدراسي، ويتفادى الغياب والانقطاع عن الدراسة.
وتعمل هذه النقطة على توجيه المتعلم ثقافيا وتربويا وتعليميا وسلوكيا وكفائيا.لذا، ينبغي أن تكون هذه النقطة لها معامل كبير، كأن يكون خمسة أو ستة أو سبعة. بمعنى أن تكون هذه النقطة هي أعلى نقطة في التقويم الدراسي، وتحسب في مستويات التوجيه والإشهاد.
 وهناك فرق كبير بين النقطة الإدارية التي تعطيها المؤسسات التربوية للتلاميذ، ونقطة الحياة المدرسية. فالنقطة الأولى تعنى بالحضور والغياب فقط. بينما تهتم نقطة الحياة المدرسية بسلوك المتعلم بصفة عامة، وأنشطته داخل المؤسسة وخارجها بصفة خاصة. علاوة على مدى احترامه للقوانين، ومساهمته الخلاقة في البناء والعطاء والشراكة والتنشيط. ومن ثم، تساهم نقطة الحياة المدرسية في بناء شخصية المتعلم ذهنيا ووجدانيا وسلوكيا وحركيا. وأكثر من هذا، تؤخذ هذه النقطة بعين الاعتبار في التوجيه المدرسي، مادمنا قد رصدنا ميول المتعلمين ورغباتهم وكفاءاتهم المعرفية والتنشيطية بشكل جديد وموضوعي.
هذا، وتعد فرنسا من الدول السباقة إلى إرساء نقطة الحياة المدرسية في مؤسساتها التعليمية، بيد أنها تخلت عنها في عهد وزير التربية فانسان بييون (Vincent Peillon)؛ لأنها لم تكن نقطة تقويمية واضحة وإجرائية وموضوعية. ومن ثم، لم تترك آثارا إيجابية ملموسة في الواقع، ولاسيما في المدارس التي تعرف صعوبات كبيرة. لكننا في حاجة إليها في مدارسنا المغربية لخلق مؤسسة تربوية إبداعية سعيدة، قوامها الاحترام والانضباط والعطاء المثمر من قبل الجميع.
تخصيص مكتب للحياة المدرسية: ينبغي أن تتوفر كل مؤسسة تربوية على مكتب خاص للحباة المدرسية غرضه استقبال المتعلمين بشكل لائق، والإنصات إليهم كل فترة دراسية لمناقشة المشاكل الدراسية، والاطلاع على المشاكل الشخصية ذات النفسي والاجتماعي للبحث عن المعلومات فيما يتعلق بالتنظيم اليومي للإعدادية أو الثانوية.
وضع برامج رقمية للحياة المدرسية: يستحسن أن تضع الإدارة التربوية أمام المدرسين وجميع الفاعلين التربويين، برنامجا إلكترونيا أو رقميا خاصا بالحياة المدرسية، حيث يرتبط ذلك البرنامج بتقديم معلومات كافية ومستوفية حول حياة المتعلم داخل المدرسة، وما يقوم به من أنشطة ديداكتيكية وموازية، ورصد طبيعة سلوكه، وتحديد شخصيته النمائية والنفسية والعقلية، ومعرفة نقطه في الفروض والمراقبة والمستمرة والامتحانات، ومعرفة مساره الدراسي من البداية حتى النهاية. ويسمى هذا البرنامج في المغرب ببرنامج مسار.



إنشاء شبكة رقمية للحياة المدرسية: تهتم بخدمة الحياة المدرسية، تكون في خدمة الآباء وأمهات التلاميذ من أجل الاطلاع على أوضاع المؤسسة التربوية، ومعرفة استعمالات الزمان، والواجبات والتمارين المقدمة لأولادهم، والنقط التي حصلوا عليها. ومن الأفضل أن يتكلف بهذه الشبكة مستشار رئيسي للحياة المدرسية، يسهر على تحيين المعلومات والبيانات المتعلقة بهذه الحياة، والاتصال بأولياء الأمور، والحديث معهم حول مشكلات الأولاد، وتنظيم مواعيد اللقاءات والامتحانات والفروض. وتبيان تأخرات المتعلمين وتغيباتهم،  مع وضع رقم سري أو شفرة سرية للموقع يوزع على الآباء.




تخصيص ساعات خاصة للحياة المدرسية: ينبغي أن تخصص للحياة المدرسية حصة زمنية كافية لتأهيل المتعلم، وخاصة في الإعدادي والثانوي، وألا تقل عن عشر ساعات في السنة، تدمج ضمن استعمالات الزمن الرسمية. وهذا كله من أجل تأهيل المتعلم للمجتمع المدني، وتربيته على الحرية، والمشاركة في خدمة وطنه وأمته، والتحلي بالأخلاق والقيم الفاضلة، والاشتغال في فريق، وممارسة الأنشطة المتنوعة، وتأهيله لتحمل المسؤولية الشخصية، وحثه على الأخوة والمساوة والعدالة، مع دفعه إلى نبذ  الإقصاء والعدوان والعنف والشغب والتمييز العرقي أو العنصري أو اللغوي.
تخصيص دفتر للحياة المدرسية: يدون فيه التلميذ أعماله الدراسية وأنشطته ومواعيده. ويمكن للوالدين التعرف إلى المواعيد والواجبات والفروض والأعمال المطلوبة التي كلف بها ولدهما. ويتوفر الدفتر على التأخرات والتغيبات، ويوقعه ولي الأمر، ويقدم للمؤسسة في كل صباح لمراقبته من قبل مسؤول الحياة المدرسية، والمصادقة عليه.







[1] - الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المادة 7، ص:10.
[2] - انظر: الميثاق الوطني للتربية والتكوين ص:58.

4 commentaires:

  1. مقال خالي من كل سمات الموضوعية و لا يستند الى طرق البحث العلمي بالاظافة الى ركاكة الاسلوب

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. ايها المجهول لا علاقة لي بصاحب الوضوع... ولكن يبدو لي انك حقير متحامل ولا علاقة لك بالتعليم ... كتبت جملتين تنضحان بالاخطاء ... ن

      Supprimer
  2. مقال خالي من كل سمات الموضوعية و لا يستند الى طرق البحث العلمي بالاظافة الى ركاكة الاسلوب

    RépondreSupprimer
  3. ما علاقة منهجية اعداد مشروع بمرحلة التشخيص الوضعية الراهنة للمؤسسة التعليمية

    RépondreSupprimer